صناديق التحوط: هل تفتح آفاق جديدة في رحلة تطوير سوق المال المصري؟
تقرير خاص من زاوية
يدخل القطاع المالي المصري مرحلة جديدة في مسيرته؛ مرحلة تكتسب فيها أدوات الاستثمار غير التقليدية، مثل صناديق التحوط، اهتمام استراتيجي. ومع أن بنية السوق التحتية ما تزال في طور النضوج، إلا أن كل من الطموحات الاقتصادية والمستجدات التنظيمية وشهية المستثمرين في موضع يدعم التوجه المستقبلي ناحية صناعة صناديق التحوط.
إذا تبنى أصحاب المصلحة هذه الفكرة بشكل استراتيجي، يمكن لصناديق التحوط أن تساعد في زيادة مستويات السيولة، وتنويع استراتيجيات الاستثمار، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لأسواق رأس المال.
مع ذلك، ما تزال هناك العديد من العوامل التي تعيق نمو هذه الصناعة في مصر. فقد مر أكثر من عام منذ تقديم اللوائح المنظمة لها، إلا أن المتعاملين في السوق، وبالأخص مدراء الأصول الرائدين، بعيدون كل البعد عن تأسيس صناديق التحوط الخاصة بهم، بل ويعتقدون أن الأمر سيستغرق وقت لتطبيقه على أرض الواقع، مثل وجود سوق مشتقات نشط.
لهذا السبب، يُُعد الحوار البناء بين الجهة التنظيمية والمتعاملين في السوق عامل أساسي لإطلاق صناديق التحوط بنجاح في مصر.
لقراءة التقرير كاملاً باللغة العربية أو باللغة الإنجليزية، يرجى الضغط على هذا الرابط.
Thanks for reading BORSAGY = بورصجي! Subscribe for free to receive all new content.